كلية الشريعة والقانون


كلمة العميد

بسم الله الرحمن الرحيم  والحمد لله رب العالمين حمدا يليق بجلاله وجماله وكماله وعظيم سلطانه  ويحصي جميع نعمه ، والصلاة والسلام على سيد البشرية وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وبعد
يسر عمادة كلية الشريعة والقانون - في جامعة المعرفة والعلوم الحديثة الموقرة - ان تودع الخريجين من خيرة طلابها في العام الجامعي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ . متمنية لهم دوام النجاح والتفوق في حياتهم العملية  وعمادة الكلية على ثقة تامة أن ما زرعته طيلة الاعوام الاربعة الماضية في ابنائها الطلاب قد اينع وأثمر في عقولهم وسلوكهم و أن ما حصلة الخرجين من العلوم الشرعية والقانونية  أضافة الى المبادئ الاخلاقية التي تم غرسها في نفوسهم بخصوص الدفاع عن الحق والانحياز له ضد الباطل هو الكفيل برجوح كفة العدالة في ميزان القضاء الذي يريده البعض من اعداء الحق واعداء الوطن معوجا  . وعمادة الكلية اذ تقف حزينة في توديعها  لطلابها الخريجين الا انها تقف استقبالا وفرحا وهي تفتح ابوابها للدفعة الجديدة من طلاب الثانوية  الراغبين بالالتحاق بها خصوصا بعد السمعة العلمية الممتازة التي حضيت بها جامعة المعرفة والعلوم الحديثة من خلال  تميزها أداريا - بوجود طاقم اداري متميز - واكاديميا من خلال اختيارها لأفضل الدكاترة المتميزين علميا واخلاقيا وفي جميع التخصصات.
والجامعة تعد ابنائها الطلاب الجدد ان يجدوا من الرعاية والاهتمام والحرص على تحصيلهم العلمي والمعرفي والاخلاقي ما لن يجدوه في غيرها - وبرسوم سنوية رمزية مقارنة بغيرها - وذلك لأن الجامعة غير ربحية  وكل ما تصبو اليه ان تقدم أهدافها العلمية ورؤيتها الاكاديمية و رسالتها المعرفية لطلبة العلم باعتبارهم نواة المستقبل ورأس مال اليمن الحقيقي.
ونعد ابنائنا الطلاب ان تظل العمادة على عهدها  بتقديم مصلحة الطالب وتحصيله العلمي والمعرفي على كل ما سواه من خلال اختيار كادر اكاديمي من خيرة حملة الشهادات على مستوى الوطن ومن خلال منهج متكامل طيلة اعوام الدراسة ومن خلال توفير المراجع والوسائل التعليمية المساعدة التي يحتاجها الطالب . نقدم شكرنا لأبنائنا الطلاب الملتحقين بالكلية  - خصوصا وبالجامعة عموما - في العام الدراسي الحالي ٢٠٢٢/٢٠٢١ وبقية الطلاب الملتحقين بالجامعة في الاعوام السابقة على ثقتهم بالجامعة وبكادرها العلمي المتميز.
وشاكرين كذلك رئيس الجامعة وأمين عام الجامعة ثقتهم وتكليفهم لنا داعين المولى عز وجل ان نكون اهلا للتكليف والمسئولية . والحمد لله رب العالمين.

د/ عرفات الرميمة

arafatalromah@gmail.com